Follow us on
Search
Or combine different search criteria.

Blog

اللاجئون السوريون: من سيساعد طلاب الجامعات المشردين؟

Average: 3 (7 votes)
Sep 17, 2015 / 0 Comments
   
UNHCR / A. McConnell / Mars 2014

لا يبدو أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستنتهي قريبا حيث أنها غير مسبوقة من حيث اتساعها، ومع تشريد 16 مليون شخص ومواجهة أعداد أكبر خطر التشريد. وهذه الأزمة نادرة من حيث تأثيرها الأساسي على البلدان المتوسطة الدخل التي لديها أنظمة تعليمية متطورة بدرجة معقولة. وكانت أشد البلدان تضررا هي سوريا التي خرج منها الى الآن أكثر من أربعة ملايين لاجئ منتشرين في الأردن ولبنان وتركيا وغيرها من بلدان المنطقة ومئات الآلاف الذين يتوجهون إلى أوروبا بصورة غير مشروعة. علاوة على ذلك فهناك حوالي ثمانية ملايين سوري نازح داخليا.

 

قبل الحرب كان 93% من أطفال سوريا مقيدين بالمدارس وحوالي 25% من الشباب المؤهل مقيدين في مؤسسات التعليم العالي. لكن التقديرات تشير إلى أن أكثر من نصف شباب سوريا بالتعليم العالي قد تعرضوا للتشريد، أو أنهم غير قادرين على متابعة دراستهم بسبب غياب الأمن أو أن منشآتهم الجامعية قد تعرضت للدمار. وتشير التقديرات إلى أن من بين الاثنى عشر مليون لاجئ سوري يوجد 200 ألف طالب مؤهل للتعليم العالي .

 

تابع قراءة هذا المقال على موقع البنك الدولي هنا.

عمر كاراسابان

عمر كاراسابان هو المنسق الإقليمي للمعرفة والتعلم بمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في السابق، كان يعمل منسقا إقليميا لشبكة تخفيض أعداد الفقراء وإدارة شؤون الاقتصاد، كما عمل بإدارة تنمية القطاع الخاص لدى البنك، وبقسم مشاركة القطاع الخاص في البنية الأساسية. وقبل الالتحاق بالبنك الدولي عام 1989، عمل مستشاراً بمنظمة هيومان رايتس ووتش، كما كان يحاضر بجامعة نيويورك. 

Comments

Leave Your Comment