-
About
-
Latest on Partnerships
- Programs
- Knowledge Library
- Blog
- Contact Us
ألقت جانحة كوفيد 19 بثقلها على وضع أو ظرف يتّسم أصلاً بالهشاشة. وجدت السلطات المحلية المتوسطية التي تتعامل مع استضافة اللاجئين نفسها بالتالي، في مواجهة أزمة صحية مستجدة إذ أن الحاجة الفورية لإدارة الأزمة والتنسيق الصحي لاحتواء انتشار الفيروس ترافقت مع التحديات القائمة المتعلقة بالاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين واللاجئين. في الوقت نفسه أدت تدابير الحجر الصحي والإغلاق الكامل في جميع دول البحر الأبيض المتوسط إلى اضطراب في سلاسل الإنتاج والتوريد في الاقتصادات العالمية والوطنية والمحلية. في هذا السياق، وبنفس أهمية التدابير الفورية وقصيرة الأجل لاحتواء الفيروس، تأتي الحاجة للتخطيط على المدى الطويل لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة وتعزيز المجتمعات الضعيفة اقتصادياً وتوفير حلول طويلة الأجل لمواجهة البطالة وعدم المساواة المالية وتعزيز التنمية المحلية. نشر مركز التكامل المتوسطي عرضاً مفصلاً للتحديات والأولويات المستجدة المحلية المتوسطية المستضيفة الناشئة عن أزمة كوفيد-19 في هذه التدوينة.
يسعى مركز التكامل المتوسطي للنهوض بموقعه الفريد كمنصة متعددة الشركاء وعلاقاته الوطيدة مع البلديات شرق المتوسط من خلال شبكة التعلم الخاصة بالبلديات المستضيفة. يقدم مركز التكامل المتوسطي بالتشاور مع الشركاء، الفرصة للتعلم من النظراء وتبادل الخبرات والتدريب التقني لتطبيق حلول يقودها القطاع الخاص وخلق فرص العمل وريادة الأعمال للسكان المحليين واللاجئين والمهجرين داخلياً لإنعاش الاقتصادات المحلية في أعقاب كوفيد- 19 وذلك في سبيل المساهمة في تبادل الخبرات ولتعزيز التعلم من الأقران داخل الشبكة والمركز. كجزء من هذه الجهود، ينظم مركز التكامل المتوسطي سلسلة من الندوات الافتراضية (ويبينار) بعنوان: "الوظائف وريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص في المجتمعات المستضيفة: التكيف مع أزمة كوفيد-19" بين أيار/ مايو وتموز/ يوليو 2020. يجمع المركز أيضاً خبرات ممثلي السلطات المحلية المتوسطية التي تستضيف اللاجئين في استجابتها لأزمة كوفيد-19 والتحديات الإضافية التي فرضها ذلك ضمن سياقات استضافة اللاجئين الهشة بالفعل .
في إطار جهود مركز التكامل المتوسطي الرامية إلى دعم السلطات المحلية، فإن الحلول المقدمة في هذه الصفحة لتشهد على جهود موظفي البلديات والممثلين المنتخبين ممن هم على الخطوط الأمامية لهذه الأزمة، وذلك بالمواءمة مع تدابير حكوماتهم المركزية. وهي تشمل طيفاً واسعاً من التدابير الطارئة والفورية كالجهود التنظيمية وتقديم الخدمات، إلى التخطيط الأطول أجلاً مثل إنعاش القطاع الخاص.
ما زلنا نرحب بالمعلومات والخبرات المكتسبة من البلديات التي تستضيف اللاجئين والمهجرين حول إجراءاتهم لمواجهة وباء كوفيد-19، لمشاركتها مع شركائنا وضمن شبكة التعلم الخاصة بالبلديات المستضيفة. إن كنت موظفاً في البلدية وترغب أن تشارك تجربتك معنا، أو إن كنت تريد أن تشارك احتياجاتك الخاصة لنضيفها للتقييم الذي نجريه، يرجى الاتصال بنا على refugees@cmimarseille.org.
قدم أعضاء شبكة التعلم الخاصة بالبلديات المستضيفة الخبرات المبينة أدناه وهي لم تخضع للتحقق من جانب مركز التكامل المتوسطي أو شركائه. وقد أرفقت وثائق أو استراتيجيات السياسة العامة، عند توافرها، كتكملة لموجز الخبرات المقدم في هذه الصفحة.
بغداد: مجتمع واحد للجميع ، كل الفئات للواحد
مادبا الكبرى: مساعدة الأسر المحتاجة
المفرق الكبرى: تعقيم المدنية وتوزيع الخبز على المحتاجين.
خريبة الجندي: اللاجئون في قلب خطة الاستجابة
بني نعيم: إشراك جميع أطياف المجتمع
قلقيلية: يداً بيد مع المجتمع المدني
رام الله: شراكة مميزة مع القطاع الخاص
مرسين: تدريب توعوي للموظفين واستحداث مركز لإدارة الأزمة
عملت البلدية على تفعيل والسير في استراتيجيتها لإدارة المخاطر بحيث شكلت البلدية غرفة أو خلية لإدارة وعليه فقد قسّم العمل على 4 محاور:
قسّم العمل إلى محورين:
شكّلت البلدية خلية ازمة للتعامل مع فايروس كورونا بحيث قسّم العمل تحت 4 محاور:
شكّلت البلدية خلية بتشكيل لجنة طوارئ برئاسة بلدية بني نعيم وبعضوية جميع المؤسسات الرسمية والاهلية والخيرية في البلدة اضافة الى الاجهزة الأمنية، بحيث تم تشكيل لجان فرعية مختصة: 1) اللجنة الإعلامية 2) اللجنة للصحية 3) اللجنة الاجتماعية 4) لجنة التوعية 5) لجنة أمنية. أما العمل فقد قسّم على 3 محاور أساسية:
وضعت بلدية قلقيلية خطة طوارئ وانشأت "لجنة المساندة التطوعية" وهي لجنة تم تشكيلها من قبل السلطة المركزية تعمل على تعزيز التنسيق بين البلديات والمجتمع المدني في مختلف البلدات والقرى الفلسطينية. عليه، قسّم العمل على 4 محاور:
المحور الرابع: الخدمة العامة والتفاعل مع المجتمع المحلّي
أنشأ مجلس المدينة فريق طوارئ لمباشرة الإجراءات، وتمت مواصلة العمل عن طريق الاجتماعات الافتراضية. قُسّم العمل تحت أربعة محاور:
استحدث بلدية يطا غرفة أو خلية طوارئ وكلّف رئيس البلدية وثلاثة أعضاء بلديين بإدارتها والعمل على التنسيق مع جهات الاختصاص في المدينة أما العمل فقد قسّم على 4 محاور أساسية::
عملت البلدية على تفعيل والسير في استراتيجيتها لإدارة المخاطر بحيث شكلت البلدية غرفة أو خلية لإدارة وعليه فقد قسّم العمل على 4 محاور: استحدثت بلدية مرسين مركزاً لإدارة الأزمة يعمل على مدار 24/24 وأعدّ القيّمون عليها خطة عمل محكمة بحيث أشركوا العديد من أطياف المجتمع كغرفة السائقين والشرطة البلدية وقسم الخدمات الأسرية والنساء. عليه، قسّم العمل على 4 محاور: